استكشف فنون أمجد القهوجي


عن أمجد القهوجي
فنان مصري ذو إنتاج فني متنوع، يجمع بين كتابة الشعر باللهجة والعربية الفصحى، وتأليف الأغاني، ونحت الخشب، وإنتاج الفنون البصرية التقليدية، محاولًا مثل غيره من المبدعين تشكيل خطه الإبداعي الفريد. تعكس أعماله ارتباطًا عميقًا بالثقافة والتراث، حيث يمزج الزخارف التقليدية مع التعبير المعاصر.
بين الأصالة والتجريب، ورغبة في التغيير والتعبير، ينسج أمجد القصص بالكلمات أو الخشب، معبرًا عن مشاعر عميقة وجذور ثقافية أصيلة. رحلته الفنية هي فرصته للتعبير الصادق والحرفية التي تنمو من خلال تعميدها في التراث.
بدأت مسيرته الفنية في عام 2002، وخلال أكثر من عشرين عامًا، قدم كلمات لأكثر من 100 أغنية باللهجة المصرية والعربية الفصحى الحديثة. تعاون مع أكثر من 20 فنانًا مختلفًا.
كما يشتغل كحرفي تقليدي وفنان بصري، يعمل في نحت الخشب وغيرها من الحرف التراثية في ورشة "ربابة".


الحياة
والمسيرة الفنية


ELKAHWAGI words in Arabic Caligraphy by ASAS
الكتابة والشعر:
يحاول شعر أمجد التقاط نبض الحياة اليومية، المشبعة بالحب والحنين والتأملات الفلسفية.
كتب قصائده كمرآة للهوية المعاصرة والمشاعر الإنسانية. يلقي شعره في عروض شعرية وتحفيزية، مستخدمًا لغة يومية تنبع من عمق ثقافي. يكتب القهوجي بشغف مباشر، متناولًا موضوعات الحب والحنين والمقاومة والهوية. كما يتناول الذاكرة والزمن، ويقدم من خلال فنه مشاهد من الحياة الريفية المصرية وتجارب في التصوف والتأمل الروحي.
العروض الشعرية وكتابة الأغاني: ككاتب أغاني، تعاون القهوجي مع فنانين وملحنين متنوعين، مسهمًا في أغاني تمزج الشعر بالصوت المعاصر، مقدمًا كلمات يسعى لتمييزها بطلاقة لغوية وعمق شعري وتعبيرات تقليدية.
محطات رحلته الفنية
بدأ تقديم إنتاجه الكتابي من خلال نادي الأدب بجامعة المنصورة ومنتدى الثلاثاء الأدبي والمقهى الثقافي.
(2002-2006) فرقة ديعي للسرد والغناء: بدأ أمجد القهوجي مسيرته الفنية ككاتب محترف مع فرقة "ديعي" إلى جانب مثقفين مثل أشرف وجدي، علي عبد العزيز، فادي عوض، وزهرة العطار، حيث قام بإنشاء محتوى الفرقة وكتب قصصًا وأغانيًا نالت تفاعلًا من جمهور مسرح محكمة قلعة والعديد من دور الثقافة والمسارح والأحداث النقابية والمستقلة.
في عام 2004، حصل على منحة دائمة من المجلس الأعلى للثقافة كشاعر، مما أتاح له فرصة إنتاج أول مجموعات شعرية له. بعد انتهاء المنحة، بدأ بتأسيس ورشته للحرف اليدوية والتي دخلت مجالات متعددة مثل الأثاث والديكور، ونفذت معارض موقعة وأدوات إعلانية وغيرها، مما وفر له زاوية واسعة لرؤيته وأغنى تجربته الفنية واللغوية، وساعد ورشته الفنية على الدخول في المجالات العملية وظهور منتجاته التطبيقية.
في عام 2005، انضم متدربًا صحفيًا لجريدة الدستور.
(2002-2012) تعاون مع هيثم محفوظ وفرقة صبا: استمر التعاون مع الملحن والمطرب هيثم محفوظ خارج عملهما في فرقة دوا، وأنتجا أعمالًا فنية تجمع بين الأصالة والمعاصرة كبدايات. كتب أمجد كلمات لأغاني هيثم محفوظ مثل "طَرْزي الحي"، "تحت التوتة"، "شاي الثورة"، "عشرون سنة" والعديد غيرها.
(2006-2008) شارك في تأسيس مشاريع وأحداث وأماكن ثقافية مثل: SOS MUSIC وBooks & Beans. كتب عنه الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم في جريدة الدستور بتاريخ 6 يناير 2008.


مشروع "المنشورات": بدأ التعاون مع رامي عصام في عام 2008 من خلال فرقة "مشاكل" ومشروع "راديو دوشة"، لكن إنتاجهما الغنائي انتشر بشكل واسع بعد عام 2010.
(2011-2014) تم إنتاج مشروع "المنشورات" كبديل إنساني للتعبير من خلال الفن وحريته، لمناقشة أهم القضايا المعاصرة بلغة بسيطة ومباشرة، مبتعدًا عن الشعر الناتج عن البلاغة، ومتجهًا إلى استخدام الكشف وكسر الوهم في بناء عالم شعري يعبر فيه كشاعر عن أحلام وهموم المصريين المعاصرين.
كتب العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من الإنتاج الفني الملتزم في مصر والعالم، معبّرة عن أحلام المصريين، وساهمت في تشكيل الهوية الفنية لمشاريع موسيقية مثل مشروع رامي عصام، من خلال كلمات مستلهمة من الشارع المصري. من بين هذه الأغاني "عيش حرية"، التي شارك فيها عدد من نجوم الفن مثل آسر ياسين، فرح يوسف، جيهان فاضل، خالد أبو النجا وآخرين، وكذلك أغنية "رسالة لمجلس الأمن"، وألبوم "مسلة: Obelisk"، وغيرها


(2016-2023) فرقة هَوَس: تعاون مع مروان أنور ومحمود الخطيب، حيث قدّم أمجد كلمات لأغانٍ تناولت موضوعات اجتماعية وإنسانية متنوعة. أضاف هذا التعاون بُعدًا جديدًا لأعمال الفرقة، وساهم من خلال تقديم محتوى غنائي اعتمد على الصور الفنية والتعابير التقليدية في أغنيات مثل "الليل"، و"ضلوعي شجر"، و"البحر قالي"، وغيرها.




(2012-2022) فرقة "مدينة" ومشاريع "Aiemzy": تعاون مع الملحن أحمد مصطفى في مشاريع فرقة مدينة في أغانٍ مثل "شيوخ صغار"، كما تعاون في مشاريع Aiemzy في أغانٍ تم إصدارها عبر منصات التواصل الاجتماعي وعُرضت في مسارح مستقلة مثل: "مد وجزر"، و"شبح سلمى"، و"العيون السهرانة"، وغيرها.


(2008-2013) مشروع زيرو خمسين 050: تعاون مع أسامة الهادي وفرقة "شوارع"، حيث قدم أمجد كلمات لأغاني المشروع مثل "يوم السلام" و"طائرة ورقية"، وشارك في إلقاء بعض قصائده في حفلات الفرقة الصاعدة آنذاك.
(2009-2010) بدأ العمل كمحرر في دار النشر 15/3، والتي من خلالها تعرّف على آليات وتحديات إنتاج الكتاب والطباعة والنشر والتوزيع، وكذلك المشاركة في المعارض.


فرقة الحرافيش: تعاون مع الفنانين فهد إبراهيم وجمال البغوري، حيث قام البغوري بتلحين عدد من الأغاني له ضمن فرقة "باندورا".
(2014-2020) فرقة كُوحيتي: تعاون مع أحمد وحسام عبد النبي وأحمد صابر في أغنيات مثل "حلم الناس"، و"إنسان"، و"قولي أنا مين".
اهتمامات فنية أخرى:
الحرف اليدوية ونحت الخشب: بالإضافة إلى الشعر وكتابة الأغاني، يهتم أمجد القهوجي بالحرف اليدوية ونحت الخشب كتعبير عن القدرة الفنية. يُظهر هذا الاهتمام الجانب البصري من شخصيته الفنية ويُثري رؤيته الإبداعية بشكل عام وعلاقته بالثقافة الشعبية أيضًا. يُعد نحت الخشب شعر أمجد الصامت، ويشمل عمله في نحت الخشب موضوعات متنوعة مثل التراث المصري والفرعوني، والواقع المعاصر المستوحى من الثقافة الريفية في شمال إفريقيا ووادي النيل.
التحقيق الصحفي التالي عن ورشة أمجد القهوجي في جريدة الشروق:
كل قطعة من أعماله الفنية تروي قصة. غالبًا ما تستوحي من الفولكلور والطبيعة. تعكس أعماله المشاعر الإنسانية والمعاني الروحية، وتسليط الضوء على موضوعات الثقافة الشعبية.
يتنوع إنتاج ورشته للفنون التقليدية التي تحمل اسم "ربابة" بتنوع المواد التي يستخدمها ويعبر من خلالها، مثل النحاس، الجلد، الخشب، والحجارة.



