استكشف فنون أمجد القهوجي
مشروع إحياء التراث ربابة
مشروع ربابة هو مبادرة ثقافية وفنية أسستها بهدف الحفاظ على التراث المصري وإحيائه، خاصة عناصره الشعبية والريفية. من خلال هذا المشروع، أسعى إلى تقديم الثقافة المصرية التقليدية بلغة فنية معاصرة — جسر بين الماضي والحاضر بطريقة تتحدث إلى جمهور اليوم دون أن تفقد روح جذورنا.
في مشروع الربابة، أجمع بين الشعر، والموسيقى، ونحت الخشب، وسرد القصص البصري. يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على الحرف المنسية، والقصص المهملة، والأصوات المهمشة، خاصة من الريف والمجتمعات العاملة. وهو ليس فقط مساحة للإبداع، بل شكل من أشكال المقاومة — مقاومة محو الثقافة، والتجارية المفرطة، واختفاء ذاكرتنا الجماعية.
الربابة ليست مجرد حنين إلى الماضي؛ بل هي إعادة تخيل للتراث كقوة حية ومتطورة — مليئة بالإيقاع، والألم، والجمال، والمعنى.
من خلال التعاون مع الموسيقيين، والفنانين البصريين، والحرفيين التقليديين، أنتج المشروع أعمالًا تمزج الروح الخام للفلكلور المصري مع أشكال معاصرة جريئة — سواء في الكلمات، أو الصوت، أو الفن البصري.
أما عن سلم علي:
أشكر الله، وأشكر كل من دعمنا. وأبارك لنفسي ولزملائي على العلامات المبكرة لحياة هذا المشروع مع صدور أغنية "سلام عليّ"، بالتعاون مع بعض الفنانين الموهوبين من مشهد الموسيقى المستقلة في مصر.
أبارك لخطيب على خوضه تجربة موسيقى التريب بصوته الذهبي — وأتمنى له مزيدًا من الاعتراف كصوت قوي، معبر، وجميل.
وأبارك لمولوتوف على كشفه جزءًا كبيرًا من موهبته في "سلام عليّ" — جانب من شخصيته يكتشفه الكثير منا للمرة الأولى. آمل أن يستمر في تقديم موسيقى تعكس وتحترم ثقافتنا. وأنا متأكد أنها ستكون، كعادتها، جريئة ورائعة.
مرة أخرى، أبارك لنفسي، وأشكر كل أصدقائي على دعمهم، وأعد بالاستمرار في التعاون مع فنانين موهوبين لإنتاج أغنية بديلة غنية بالمعنى، تستحقكم، وتعبر عن ثقافتنا وأحلامنا.