استكشف فنون أمجد القهوجي

في مقاله المنشور بجريدة "الدستور"، كتب أحمد فؤاد نجم عن الشاعر أمجد القهوجي، محتفيا بصوته الشعري الآتي من أعماق الريف المصري ومن قلب المنصورة. حمل المقال إشادة واضحة بموهبة القهوجي، واحتوى على مقتطفات من إحدى قصائده، واصفًا إياها بأنها "قصيدة موجوعة... عمرها أكبر من عمره بكتير"، كما أشار إلى جذوره الفلاحية العميقة التي تربطه بجذور المصري الأول، "الفلاح الفصيح".
هذا المقال يُعتبر شهادة تقدير نادرة من أحد أعظم شعراء العامية في مصر، ويمثل وسامًا أدبيًا هامًا في مسيرة أمجد القهوجي الشعرية
ويقول أمجد عن ذلك
هذه هي أجمل وسام شرف نلته في حياتي — كلمات الكبير أحمد فؤاد نجم، عم الشعرا وشيخ الصنايعية وعمدة الفلاحين ورائد أحلام الطلبة.. الله يرحمك ياعم احمد ويديم ذكرك الطيب
من المقال المنشور في جريدة الدستور، يناير 2008:
"ثم فاجأني أمجد القهوجي...
وقد تتصور سيادتك أنه مجرد "قهوجي المطرح" ...
لا — ده شاعر ملعون، طالع من على شط نيل المنصورة، يزقزق وبيقول:
"يا عين القلب يا أحلام...
ما تيجي في الزمن قدام
وتيجي في المكان حالا
بهيّة، والضنا ضايع،
في شرب الهم وصنايع
لا تخبز للعيال لقمة ،
ولا تغزل لواد هدمة ،
ولا فيش عيد.
بهيّة بعيد عن الفرحه،
تشوفها في الغيطان سارحة،
بتسقيالبايرة و المالحة،
وتحلم بالسما — وتقوم تقف نخلة .."
الى آخر قصيدته الأليمة التي تسبق عمره بعشرات السنوات ذلك الشاب الفلاح الذي تضرب جذوره في طين المنصورة حتى تلتقي بجذور جده العظيم: الفلاح الفصيح." تمت


الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم كتب عن أمجد القهوجي مقالًا في يناير 2008

